ما هو يوم التوعية بأهمية الفحص قبل الزواج؟
هو يوم توعوي سنوي یقام في شهر ##### من كل عام، وقد تم تنظيم الكثیر من الفعالیات في جمیع أنحاء العالم ووصلت إلى مئات الآلاف من الناس وحصلت على قدر كبیر من التغطیة الإعلامية وحققت بذلك الكثير من التغییر والوعي الإيجابي حول أهمية الفحص قبل الزواج.
من هم المستهدفون بالحملة؟
الحملة تستهدف في المقام الأول عامة المجتمع ولكنها أیضًا مصممة لتشمل كل الشباب والشابات المقبلين على الزواج، وكذلك الأسر والمجتمع والسیاسیین وعموم أصحاب القرارات والسلطات، وصناع السیاسات، وممثلي التجارة والصناعة ، والباحثین والمهنیین الصحیین وأي شخص لدیه اهتمام حقیقي بالموضوع.
ما هي الأهداف العامة للتوعية بأهمية الفحص قبل الزواج ؟
رفع مستوى وعي الشباب والأهالي والمجتمع وأصحاب القرار حول أهمية الفحص قبل الزواج وكذلك أهمية اتخاذ القرار المناسب بعد ظهور نتائج الفحص وتأثیر هذا القرار على حیاة الأفراد والمجتمع بشكل عام. ومن أهم الأهداف أيضًا حماية الأجيال الجديدة من الأمراض الوراثية بإذن الله، بالإضافة إلى حماية الأفراد من الأمراض المعدية التي تنتقل بين الزوجين.
أین تقام الحملات؟
هذه الحملات عالمیة وتقوم عدة دول ومؤسسات وجمعیات وأفراد بتنظیمها إما بشكل جماعي أو فردي حسب إمكانیة كل مجموعة وقدراتها. ولذلك على كل المهتمین المبادرة والمشاركة في تلك الحملات إما بإنشائها بأنفسهم أو دعم المنظمین ماليًا أو معنویًا أو بالتفاعل معها ونشرها والتعریف بها.
ماهي شعارات الحملات السابقة؟
قام موقع ومنتدى الوراثة الطبية في عام 2008م بإعداد حملة للتوعية بأهمية الفحص قبل الزواج وكانت تحت شعار ”لا تجعل العادات والعواطف تؤثر على قرارك“، علمًا بأن أعضاء موقع الوراثة الطبية قد قاموا بعمل وتصميم ونشر هذه الحملة بجهود تطوعية جبارة. تجدون الحملة كاملة في الرابط التالي:
http://www.werathah.com/phpbb/showthread.php?t=7477
كیف یمكن أن یتغیر الحال؟
لقد تم تعميم فحوصات ما قبل الزواج للكشف عن بعض الأمراض الوراثية خاصة أمراض الدم الوراثية. وهو فحص إجباري من غير إلزام للمتقدمين للزواج بنتائج الفحص. ولكن من المفارقات وبعد مضي عدة سنوات على الفحص وجد أن حوالي 90% ممن ظهرت نتائج الفحص أنهم غير متطابقين (أي أن هناك خطورة في زواجهم وإنجابهم لأطفال مصابين بأحد أمراض الدم الوراثية) يستمرون في عملية الزواج لأسباب مختلفة أشهرها العادات والتقاليد والأمور العاطفية. لذلك من المهم جدا تكاتف الجميع لاتخاذ القرارات الصحيحة التي تصب في صالح أطفال المستقبل.